كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



بأس به.
وقال: أكبر أصحاب الحسن: قتادة وحميد.
وقال ابن خراش: ثقة صدوق وعامة حديثه عن أنس إنما سمعه من ثابت.
يريد أنه كان يدلسها (1) .
وروى: يحيى بن أبي بكير عن حماد بن سلمة قال:
أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردها عليه.
وروى: الأصمعي عن حماد بن سلمة قال:
لم يدع حميد لثابت البناني علما إلا وعاه وسمعه منه.
التبوذكي: عن حماد قال: عامة ما يروي حميد عن أنس سمعه من ثابت.
قال زهير بن معاوية: قدمت البصرة فأتيت حميدا الطويل وعنده أبو بكر بن عياش فقلت له: حدثني؟
فقال: سل؟
قلت: ما معي شيء أسأل عنه.
قال: فحدثني بثلاثين حديثا.
قلت: حدثني؟
فحدثني بتسعة وأربعين حديثا.
فقلت: ما أراك إلا قد قاربت.
فجعل يقول: سمعت أنسا والأحيان يقول: قال أنس.
فلما فرغ قلت: أرأيت ما قد حدثتني به عن أنس بن مالك أنت سمعته منه؟
فقال أبو بكر: هيهات فاتك ما فاتك! يقول: كان ينبغي لك أن تقفه عند كل حديث وتسأله.
فكأن حميدا وجد في نفسه فقال: ما حدثتك بشيء عن أحد فعنه أحدثك.
قال: فلم يشف قلبي.
قال ابن المديني: عن يحيى بن سعيد قال:
كان حميد الطويل إذا ذهبت تقفه على بعض حديث أنس يشك فيه.
وروى: عفان عن يحيى بن سعيد قال:
كنت أسأل حميدا عن الشيء من فتيا الحسن فيقول: نسيته.
وروى: يوسف بن موسى عن يحيى بن يعلى المحاربي قال:
طرح زائدة
__________
(1) ولا يعاب في ذلك لأنه دلس عن ثقة.